تابع التوحد

نستكمل ما بدأناه عن اضطراب التوحد و البرامج المتبعه للتدخل المبكر لطفل التوحد

 مبادئ التدخل 

هناك مجموعة من المبادئ التي ينبغي يجب مراعاتها في إستخدام أى برنامج علاجي وهى

 التركيز على تطوير المهارات وخفض المظاهر السلوكية غير التكيفية 

تلبية الاحتياجات الفردية للطفل وتنفيذ ذلك بطريقة شمولية ومنتظمة وبعيدة عن العمل العشوائي 

 مراعاة أن يكون التدريب بشكل فردى وضمن مجموعة صغيرة 

 مراعاة أن يتم العمل على مدار العام 

 مراعاة تنويع أساليب التعليم 

مراعاة أن يكون الوالدين جزءًا من القائمين بالتدخل 

ما هي أشهر البرامج التربوية للطفل التوحدي؟

 التدريس المنظم (تيتش): يقوم هذا البرنامج على نقاط القوّة لدى الطفل التوحدي في الإدراك البصري. ويستخدم هذا البرنامج للأطفال ذوي اضطراب النمائي تتراوح الاْعمار من (18 شهر_55 سنة). وهذا البرنامج يدعم دور الآباء واشراكهم في عملية التدريب والتعليم والتواصل اليومي بين الأهل والمركز

برنامج مشروع الأطفال الوحديين(لوفاس): يقوم هذا البرنامج على تعليم الطفل التوحدي مهارات جديدة، من خلال خطوات هو من البرامج التدخل المُبكّر للطفال الذين يعانون من اضطراب النمائي الشامل، حيث تتراوح الأعمار من(2_5) سنوات. ويكون التدريب بالبداية في المنزل الطفل ثم إلى المركز أو المدرسة يكون بمعدل (10_20) ساعة كل أسبوع؛ وهذا عدد ساعات غير كافية للطفل ذو اضطراب التوحد، كما يُشرك هذا البرنامج الأهل فَهُم جزءاً من برنامج يتم تدريب مناسب للتعامل مع الطفل وتعديل سلوكه

برنامج مركز دوجلاس للإعاقات النمائية: يقوم هذا البرنامج على الاطفال الذين يعانون من اضطراب نمائي شامل، تتراوح أعمارهم من (30_62) شهراً. ويقوم هذه البرنامج على تلخيص محتوى المنهاج ومراحل المنهاج والتعامل مع سلوكيات غير السوية والتخطيط للدمج

برنامج الخبرات التعليمية بديل لمرحلة ما قبل المدرسة (ليب): يقوم هذا البرنامج على الاطفال الذين يعانون من اضطراب نمائي شامل، تتراوح أعمارهم من (30_62) شهراً كما يمكن تطبيق هذا البرنامج على الأطفال العاديين

برنامج مدرسة هيقاشي علاج الحياة اليومية: يعمل هذا البرنامج على استقرار مشاعر الأطفال وتدريبهم على مهارات الحياة اليومية. ويكون التعلّم بطريقة المجموعات من أجل التقليل من أسلوب التعلّم الفردي. ويهدف البرنامج على استقرار مشاعر الطفل، خيث تتراوح أعمارهم بين (3_16) سنة. والأسرة لها دور مهم هذا البرنامج، حيث يُقدّم تدريباً يوميّاً واحداً للأسرة عن موضوعات مختلفة

 برنامج دينفر للعلوم الصحية: فكرة هذا البرامج أن الأسرة جزءاً لا يتجزأ من البرنامج العلاجي، مع إمكانية كبيرة لنجاح الطفل في التعليم. ويركز هذا البرنامج على التواصل اللفظي والرمزي في وقت واحد. والتنظيم عامل مهم جداً في تعليم المهارات. ويمكن استخدام المنهاج الفردي الذي يتضمن مجالات التواصل في اللعب أوالحسي أوالحركي أو الاجتماعي

برنامج والدن لمرحلة ما قبل المدرسة: يهدف البرنامج إلى دمج الطفل التوحد، عن طريق استثمار قدراته واهتماماته وتشجعه على التفاعل مع زملائه بتطوّر مهارات اللغة التعبيرية. ويُركِّز البرنامج في السنة الاولى على اللغة التعبيرية. والسنة الثانية يتم تهيئة الطفل لكيفية تعلّمه من أقرانه في الصف. ودور الأسرة والتواصل معهم أمر مهم لتوفير فرصة للنجاح وتحقيق المُراد من البرنامج

برنامج بيودهين لمرحلة ما قبل المدرسة: هذا البرنامج يتميز بمرونته ويستخدم أسلوب الدمج الكامل وأسلوب تدريب المهارات وتطوّر العلاقة والتدريس المنظم. ويركز هذا البرنامج على الأنشطة. ودور الأسرة كبير في هذا البرنامج، حيث ينظّم هذا البرنامج نشرة ارشادية للأسرة

برنامج ديلور للتوحد: هذا البرنامج يقوم على تحليل السلوك التطبيقي، حيث يُطبّق على الأطفال الذين تتراوح اْعمارهم (47 شهراً_21 سنة). ويتم إعطاء الطفل 6 ساعات يومياً لكل طفل يكون أخصائي نفسي، لكل 20 طالب ومُعلّم مساعد لكل (4_5) طلاب توحديين وأخصائي نطق لكل 12 طالب. طريقة سبيل: هي من الطرق التي توفّر بيئة مناسبة للطفل ومعرفة وجهة نظر الطفل التوحدي للعالم،

تعتمد طريقة سبيل على التنظيم والمواقف الإيجابية والتعاطف والتواصل. نموذج التعاون في سبيل دمج الأطفال ذوي اضطراب التوحد: يقوم هذا البرنامج على مجموعة مشتركة من المُعلمين؛ من أجل تعديل بيئة الطفل ودعم اتجاه الدمج بشكل اجتماعي والالتزام بين المعلمين والتقييم والتعاون.




أساليب التدخل العلاجي والتأهيلي 

أولاً : أساليب التدخل النفسي

ثانيا : أساليب التدخل السلوكي

ثالثاً : أساليب التدخل الطبي

رابعاً : أساليب العلاج بالفيتامينات

خامساً : أساليب العلاج بالحمية الغذائية

 

تعددت النظريات التي حاولت تفسير أسباب الذاتوية ومع تعدد هذه النظريات تعددت أيضاً الأساليب العلاجية المُستخدمة في التخفيف من أثار الذاتوية العديدة والمتنوعة . ومن هذه الأساليب العلاجية ما هو قائم على الأسس النظرية للتحليل النفسي ومنها ما هو قائم على مبادئ النظريات السلوكية وهناك تدخلات علاجية قائمة على استخدام العقاقير والأدوية كما توجد بعض التدخلات القائمة على تناول الفيتامينات أو على الحمية الغذائية .

ولكن بالرغم من ذلك ينبغي التنويه إلى أن التدخلات العلاجية التي سوف نستعرضها بعضها ذا طابع علمي لم تثبت جدواه بشكل قاطع وبعضها ذا طابع تجارى وما زال يعوزها الدليل على نجاحها .

كما يجب التأكيد على أنه لا يوجد طريقة أو علاج أو أسلوب واحد يمكن ينجح مع الأشخاص الذاتويين كما أنه يمكن إستخدام أجزاء من طرق علاج مختلفة لعلاج طفل واحد