644
ان الإفراط في استخدام التكنولوجيا يعرض طفلك للقيام بسلوكيات خطيرة
بداية هناك صلة ورابطة قوية بين سلوكيات الطفل وبين تأثير العوامل الخارجية من مدرسة وأصدقاء ومعلمين والتكنولوجيا الحديثة بكل فروعها
فمن الممكن ان تطغي التكنولوجيا على كل ما تعلمه الابن من ضبط وربط في أسرته ، ومن الجائز أيضا ان تطغى هذه الوسائل التكنولوجية وتسيطر على تفكير الطفل فتمحو ما تربى عليه وتضيف تأثيرات سلبية جديدة
ولأننا في عالم تغزو فيه التكنولوجيا بسرعة فائقة، أصبح من المستحيل أن تجد طفلا لا يستخدم برامج والعاب الموبايل و التابلت
أثر التكنولوجيا على قدرة الأطفال على التفكير
أظهرت العديد من الأبحاث بأن للتكنولوجيا آثار إيجابية وأخرى سلبية من حيث قدرة الأطفال على التفكير، فهي لا تؤثر فقط على طريقة تفكيرهم بل تؤثر أيضاً على طريقة نمو أدمغتهم وتطورها، حيث يؤكد الكاتب التكنولوجي نيكولاس كار على قدرة القراءة على رفع مستوى التركيز والخيال في الدماغ، وبالمقابل على قدرة التكنولوجيا على تحفيز الدماغ على تفحص المعلومات وتخزينها بسرعة وكفاءة عاليتين، مع التركيز على أن نوعية التكنولوجيا التي تقدم للأطفال وطريقة تقديمها لهم هي ما تجعلها ضارة أو نافعة لعملية تطور التفكير لدى الأطفال، خاصةً في السنوات الأولى من حياتهم.
ما يجب علينا فعله
-
الأمر الذي يبدو صعبا و لكنه بالقليل من الاهتمام يكون سهلا و يصبح عادة هو تخصيص أوقات للعائلة بدون تكنولوجيا فمن الجيد أن يقوم الآباء بتخصيص وقت للعائلة بدون استخدام الهواتف الذكية وشاشات التلفاز وغيرها من الأجهزة التي تعيق التواصل الاجتماعي في الحياة الواقعية و قضاء وقت للمحادثات والتواصل بينهم مما يجعل هناك لغة حوار بين الآباء والأطفال كما يسهم في إطلاع الآباء علي سلوكيات الطفل وملاحظة ردود أفعاله في مواقف مختلفة.
شروط الاستخدام
-
من الضروري أن يقوم الآباء بوضع شروط لاستخدام الأجهزة التكنولوجية الحديثة من حيث عدد الساعات و متى يقوم الطفل بقضاء بعض الوقت في الألعاب أو مشاهدة الأفلام فينشأ الطفل على هذه الشروط و تصبح عادة في حياته.